قد يحتاج المستثمرون في سوق الاستثمار إلى ممارسة عمليتي الاندماج والاستحواذ لما لها من أهمية كبيرة خاصةً للشركات الناشئة، تتمثل في كونها خيارًا مثاليًّا لتنفيذ استراتيجية التوسع الخارجي للشركات على اختلاف أنواعها.

تتميز بيئة الأعمال التجارية العالمية اليوم، بالعديد من استراتيجيات التوسع والتحالفات والتصفية الأمر الذي يتطلب العمل وفقًا لمجموعة واسعة من القضايا القانونية والضريبية والتنظيمية وغيرها من القضايا التي قد تؤثر على نجاح أو فشل الصفقة التجارية، ومن بين هذه الاستراتيجيات استراتيجية الاندماج والاستحواذ.

فيما يلي توضيح مفصل لمفهوم عمليات الاندماج والاستحواذ وأهميتها في نمو الشركات وتحقيق معدلات ربحية عالية، وكيف يمكنك الحصول على أفضل الخدمات القانونية في هذا المجال بما يلبي متطلباتك ويحقق لك أهدافك الاستثمارية.

شرح مبسط لمفهوم نظام الاندماج والاستحواذ

يُقصد بعملية الدمج، دمج شركة مع أخرى مقابل تبادل حصص أو أسهم بين الشركتين وفي هذه العملية يتم تأسيس شركة جديدة، أما الاستحواذ، فهو شراء شركة ما لحصص أو أسهم شركة أخرى بمقابل مادي، وهذه العملية لا تحتاج إلى تأسيس شركة جديدة، كما أنه لا يُشترط أن يكون الاندماج بين الشركات التي لها نفس النشاط، حيث يمكن أن تندمج شركة مع أخرى وهي تختلف معها في الغرض من إنشائها أو كيانها القانوني.